من الجميل ان تكتب وتستطيع التعبير عن مشاعرك والولوج الى عالم من الخيال تضعه على السطور ولكن كيف ابدا بكتابة قصة وما هي العوامل المؤثرة والمساعدة في كتابة القصص وخاصة كيف ومن اين أبدأ
القراءة
أفضل وسيلة للكتابة هي القراءة، اقرأ اكبر عدد من القصص القصيرة وراقب اسلوب الكاتب كيف يبدا وكيف ينتقل بين الفقرات والأحداث فالقراءة سوف تساعدك بفهم عناصر القصة القصيرة بشكل أفضل وأعمق، وسيمكنك أن تتعرف على ما يُعجب القراء. اختر القصص التي تحبها، وانظر لى الطريقة التي تبدأ بها كل منها، محاولًا تحديد جوانب الضعف والقوة في كل قصة.
فمن هذا المنطلق عليك أولا أن تقرأ لكتاب مختلفين ومتعددين لتتعرف على العديد من الأساليب المختلفة وتبني اللبنة الأساسية لأسلوبك الخاص.
انضم إلى ورش الكتابة في المدرسة أو في مدينتك ومجتمعات المثقفين والمهتمين بالأدب، واقرأ أعمال الكتاب الذين يعملون على تطوير حرفتهم، لأن قراءة أعمال الأساتذة المخضرمين قد تكون تجربة غامرة يصعب معها أن تستفيد من تحليل أعمالهم، بعكس قراءة أعمال الكتاب الصاعدين، الذين يكون من السهل تحقيق هذه المهمة مع أعمالهم
مكونات القصة القصيرة
لا يمكن أن تكون القصة ناجحة ما لم تلقى رواج كبير بين القراء, وغالبا ما يحدد المرء بأن القصة جيدة من خلال السطور الأولى للقصة و هي المقدمة, و بالتالي يجب اختيار مقدمة مشوقة تحتوي على بعض الغموض و تلمح لأحداث مثيرة لكن دون الكشف أو التلميح عن فكرة القصة.
على الرغم من تعدد موضوعات القصص القصيرة وأسلوبها القصصي وتنوعها بين القصص الكلاسيكية والأخرى التجريبية،
ابدأ في مقدمة القصة، ومن ثم التسلسل من أجل الحصول على حوار هادف بين الشخصيات، كما أنه من الممكن كتابة الحوار بشكل مختصر.
العوامل الرئيسية للقصة القصيرة:
· الحبكة : وهي الحدث الرئيسيى الذي تبنى عليه أحداث القصة بعض القصص تتبع نمطًا واضحًا من فعل متصاعد يقود لأزمة ثم فعل منحدر، بينما تبدأ بعض القصص من وسط الأزمة أو الذروة، والبعض الآخر ينتهي بالذروة دون أن يخبر القارئ بما سيجري بعدها.
· يجب أن يكون هناك إحساس بحدث ما له عواقب، سواء كانت الشخصية ستعرف بأمر خيانة الصديق له، أو إذا كانت ستفوز الشخصية في مسابقة ما أو اذا كان هناك عقبة تحتاج من الشخصية أن تجد حلا لها.
· الشخصية: يجب أن تحتوي القصة على شخصية واحدة على الأقل يمكن للقارئ أن يتعاطف معها ويشعر بارتباط ما نحوها، وفي العادة ما تكون تلك الشخصية حساسة وعطوفة حتى يمكن للشخصيات الأخرى تفهُم دوافعها، وإذا كانت الشخصية أصيلة وواقعية وساحرة، فسيحب القراء متابعة القصة.
· الحوار: ويعتبر الحوار هو الجزء الشعري من النص، ويجب أن يستخدم باعتدال لكي يعبر في القصة عن صوت البطل، إلا أن بعض الكتاب يستعملون الحوار بغزارة في قصصهم.
· وجهة النظر أي وجهة النظر التي تُروى القصة من خلالها، فقد تكون القصة من وجهة نظر الشخص الأول أي الشخصية ذاتها، أو الشخص الثاني الذي يخاطب القارئ بصيغة المتكلم، أو الشخص الثالث الذي يخلق مسافة بين الراوي وبين الشخصية.
· مكان القصة. ويؤثر مكان القصة بشكل محوري عليها، مثلما يظهر في أعمال ويليام فوكنر الجنوبية، أو قد يكون للمكان دور أقل أهمية في أعمال أخرى.
ما القصة التي تريد أن تكتبها
على الرغم من تعدد طرق الكتابة، لكن من المفيد أن تفكر مليّاً في القصة التي تدور في بالك قبل أن تكتبها، سواء كان إلهامك قصة غريبة قد حكاها لك جدك عن طفولته أو شيئًا ما قد شاهدته وألهمك فكرة قصتك، فمن المفيد أن تفكر في القصة التي تريد أن تكتبها قبل أن تبدأ في كتابتها وأن تسأل نفسك بعض الأسئلة:
· هل الأنسب للقصة هي أن تحكى من وجهة نظر الشخص الأول أم الثاني أو الثالث؟ وبالطبع يمكنك أن تجرب الطرق الثلاث حتى تصل للصوت الأفضل للقصة، لكن التفكير في وجهة النظر مسبقًا يساعدك على كتابة مفتتح قوي لقصتك.
· أين ومتى تدور القصة؟ إذا كانت القصة تدور في مكان لا تدري عنه الكثير أو في حقبة زمنية لا تعرف عنها الكثير، فعليك أن تبدأ بعمل بحث عن ذلك المكان أو تلك الحقبة قبل أن تبدأ في الكتابة، لكي تبدأ قصتك بثقة عالية.
· كم عدد الشخصيات في القصة؟ إذا كان لديك فكرة عن عدد الشخصيات في القصة، فسيمكنك أن تتصور طولها بشكل أفضل ومدى تفصيلها.
· لا تقلل من قوة الكتابة بلا خطة مسبقة. إذا شعرت أنك ملهَم للكتابة، فيمكن أن تضع القلم على الورقة لتبدأ الكتابة فورًا وتنظر ما سيحدث، فإذا كان التفكير المسبق في القصة مثبطًا لك، فيمكنك أن تبدأ وأن تكتشف التفاصيل والعناصر أثناء تقدمك في الكتابة.
ابدا قصتك
استرخِ واكتب أول شيء يخطر على بالك، وليس عليك أن تقف على كل تفاصيل الشخصية أو الأسلوب الذي ستستخدمه، بل ابدأ بالكتابة دون توقف أو تفكير لبضع دقائق وانظر ماذا سيحدث.
اكتب لمدة قصيرة بدون توقف، وبعد أن تنتهي عليك أن تقرأ ما كتبته لتقيم المقدمة التي كتبتها، أو ربما قد تكتشف مقدمة جيدة للقصة وسط الصفحات التي ملأتها.
لا تتوقف لتصحيح الأخطاء النحوية والترقيمية فيما كتبت، لأن هذا سيبطئ من كتابتك وسيزيد من وعيك بأفكارك، ويمكنك أن تحسن ما كتبته لاحقًا.
ابدأ بحدث مسترجع مثير للاهتمام
فعلى الرغم من الخطورة الكامنة أحيانًا في استخدام الفلاش باك، لما قد يحتويه من عاطفة زائدة أو ارتباك قد يسببه للقارئ، إلا أن الحدث المسترجع يمكن أن يجذب القارئ لعالم القصة، ويثير تساؤله حول الطريقة التي بدأت بها الحكاية وتحركت بها من الماضي للحاضر.
ابدأ بلحظة مهمة من ذكريات الشخصية، وقد تكون تلك اللحظة درامية للغاية في حياة الشخصية، وقد تكون ذكرى مهمة ستتكون لاحقًا في أحداث القصة.
إذا اخترت أن تبدأ بالفلاش باك، فتأكد من أن تعلم القارئ عندما تنتقل مرة أخرى للزمن الحاضر، حتى لا يفقد اهتمامه أو يرتبك.
ابدأ بلحظة تتصرف فيها الشخصية بطريقة مفاجئة، ثم انتقل للحاضر واترك القارئ ليتساءل عن السبب الذي دفع الشخصية للتصرف بهذا الشكل.
ابدأ بعبارة قوية
لا تخشَ من أن تبدأ القصة بصوت جريء يكشف الكثير عن الشخصية الرئيسة ويشي للقارئ بما عليه أن يتوقعه من بقية القصة، وتساعد مقدمة القصة على إرساء شروط عالمها وتساعد القارئ على ترجمة وفهم الأحداث التي تدور، لذلك قد تساعد العبارة الافتتاحية القوية على جذب انتباه القارئ.
مثل عبارة: "لم تكن لتعرفني منذ عامٍ مضى"، وهذه العبارة البسيطة المباشرة تجذب القارئ وتجعله راغباً في معرفة المزيد عن الشخصيات ولماذا تغيرت تلك الشخصيات.
وعبارة لم يكتشف سلتفليت ما الذي أيقظه في تلك الساعة، للكاتب كولون ويلسون حيث تشد هذه العبارة القارئ لمعرفة سبب استيقاظ سلتفيليت.
وصف الشخصية
ليس لزامًا على الشخصية أن تتحدث إلى القارئ فورًا، وبدلًا من ذلك يمكنك أن تترك القارئ ليتعرف على الشخصية من خلال تصرفاتها في موقف معين يظهر صفاتها ويعرف القارئ بالمخاطر التي تحدق بها، وهذه بعض الطرق التي يمكنك أن تبدأ بها وصف الشخصية:
ابدأ بصفات الشخصية الغريبة، فقد يكون للشخصية بعض الصفات الغريبة التي تجعل منها شخصية مميزة، مثل أنه يحب أن يأكل باستخدام شوكتين أو يحب أن يستحم وهو مرتدٍ لحذائه.
اكشف عما تفكر فيه الشخصية، فيمكنك أن تدعو القراء إلى الدخول في عقل الشخصية ليتعرفوا على ما يدور في ذهنها، سواء كان ذلك حيرتها عما إذا كان وليدها المنتظر ذكرًا أم أنثى، أو إذا كانت قلقة بشأن فقدان والدتها للذاكرة.
أظهر الشخصية وهي تتفاعل مع الآخرين، سواء كان تفاعلها مع والدتها أو صديق قديم قابلته في الشارع، كل تلك المواقف يمكن أن تكشف جانبًا من جوانب الشخصية وتكشف جزءًا مما تنتويه لاحقًا.
صف الملامح الجسدية والمادية للشخصية، لأنها تكشف الكثير عن حقيقتها، وليس عليك أن تصف كل التفاصيل العادية حتى لا يمل القارئ، وبدلًا من ذلك ركز على مظهر الشخصية في عيون الآخرين في القصة، أو صف أحد جوانب الشخصية التي قد يغفل عنها الكثيرون.
تتكون القصة القصيرة في الغالب من 3 إلى 15 صفحة، لذلك ليس عليك أن تعمل على خلق 10 شخصيات واقعية، بل عليك أن تعمل على تطوير بطل جاذب للقراء، وشخصيات أخرى مثيرة للاهتمام، وليس عليك أن تمنح كل الشخصيات الثانوية نفس القدر من العمق الذي قد تمنحه لشخصية البطل.
طور المكان الذي تدور فيه القصة
من الطرق الأخرى التي يمكن أن تبدأ بها حكايتك هو أن تصف المنزل أو المدينة التي تدور فيها الأحداث إن كانت ذات أهمية للقصة، ويمكنك أن تصف للقراء شكلها ورائحتها وأصواتها المميزة قبل أن تبدأ في تطوير الشخصيات أو الحبكة، وهذه بعض الطرق التي قد تمكنك من فعل ذلك:
ركز على التفاصيل الحسية، وأطلع القارئ على شكل المكان وصوته ورائحته وملمسه إن أمكن، وما إذا كان مكانًا حارًا للغاية أم باردًا لدرجة التجمد.
امنح القراء فرصة التعرف على زمان ومكان القصة دون أن تكشفهما بطريقة واضحة للغاية، وليس عليك أن تخبرهم بالعام وبالمكان بدقة، ويكفي أن تكتب بعض التفاصيل التي تعطي القارئ الفرصة ليتعرف على مكان وزمان القصة.
أظهر الطريقة التي ترتبط بها الشخصية بالمكان. تخيل أنك تقترب من الشخصية من بعيد للغاية، كأنك تنظر إليها من وجهة نظر طائر في السماء، وابدأ بوصف البلدة ثم الحي ثم اشرح العلاقة التي تربط الشخصية الرئيسية بالبيئة المحيطة بها أو كيف أثرت البيئة عليه.
لا تكن مملًا في الوصف حتى لا ينزعج القارئ سريعًا، فعلى الرغم من أن شرح تفاصيل المكان يثير اهتمام القارئ، إلا أن الكاتب المبتدئ لا ينال في أغلب الأحوال صبر القراء، وسيكون عليك أن تخبرهم مبكرًا بماهية الشخصية والقصة وما تدور حوله، وليس المكان فقط الذي تدور فيه
قدم إلى القارئ عنصر المخاطرة
يمكنك أن تفصح للقارئ منذ السطر الأول أو الفقرة الأولى عن عنصر المخاطرة التي تدور حوله القصة، ومن سمات القصة القصيرة أنها لا تتسع لكثير من التطوير والتمهيد للأفكار، لذلك يمكنك أن تبدأ بالتوتر الدرامي في القصة، ثم تعمل بالاتجاه العكسي لشرح أهميته، وهذه بعض الطرق لكي تفعل ذلك:
ابدأ مثلا بعبارة "كان نجيب ينظر إلى السماء متأملا النجوم بعدما طرده والده من منزله" من رواية الطريق لشد القارئ
قدم الصراع، من خلال عبارة مثل: "لم يقابل أحمد أخاه حسان منذ عشرين عامًا، وكان يتساءل إذا ما كان أخوه سيمتلك من الجرأة ما يجعله يحضر إلى عزاء والدهم أم لا"، فالعبارتان السابقتان أسسا للصراع المركزي في القصة، فقد عرف القارئ أن أحمد وحسان لا يتحدثان سويًا منذ فترة طويلة لسبب ما، وأن أحمد قد يضطر إلى مواجهة أخيه قريبًا، وكلما تقدمت القصة، زاد اهتمام القارئ لمعرفة سبب القطيعة بين الأخوين.
أشِر إلى شيء مهم في ماضي الشخصية، مثل عبارة: رمى القلم ليندفع إلى الباب مسرعا وهنا أنت تشوق القارئ لمعرفة سبب عجلته
تجنب عيوب بدايات القصص القصيرة
بينما تختار بداية قصتك، حاول أن تتجنب العيوب الشائعة التي تحدث في بدايات القصص القصيرة، مثل: سهولة التوقع أو التكرار أو الارتباك أو فيض التفاصيل والأحداث، وإليك ما يجب تجنبه:
· تجنب الكليشيهات، لا تبدأ القصة بعبارة مكررة أو مستخدمة بكثرة، مثل عبارة: "كان قلب ميساء محطمًا إلى قطع صغيرة"، لأن ذلك يجعل القارئ متشككًا في بقية القصة وافتقادها للأصالة.
· تجنب الإفصاح عن كل المعلومات، فليس عليك أن تعْلِم القارئ في أول صفحتين عن مكان القصة وطبيعة الصراع وصفات الشخصية وشكلها، وفكر في الكتابة كما لو كانت طريقة تساعد بها القارئ على تسلق جبل، حيث تحاول أن توفر له القدر الكافي فقط من المعلومات لكي يتمكن من الاستمرار في الصعود، لكن إذا صرحت له بالكثير من المعلومات دفعةً واحدة، فقد يتعثر ويسقط.
· تجنب بدء القصة بالكثير من الأسئلة وعلامات التعجب. اترك القصة لتثير القارئ بنفسها ولا تحاول أن تفرض الإثارة عليها.
· لا تشتت القارئ باللغة الصعبة، فالمهم هو أن يكون القارئ على دراية بما يحدث في القصة. يمكنك أن تضحي ببعض العبارات البديعة أو جمل الحوار الذكية للغاية لكي تساعد القارئ على فهم ما يحدث.
راجع بداية القصة
تأمل ما كتبته. بعد أن تكتب المسودة الأولى أو الثانية من القصة، عليك أن تنظر للقصة كلها وإلى بدايتها بشكل خاص لترى إن كانت المقدمة لا زالت مناسبة للقصة بعد انتهائك منها أم لا، وعليك أن تتأكد أن البداية تساعد القارئ على التورط في القصة، وأنها تؤسس للجو العام لبقية القصة وتضع القارئ على المسار الصحيح. إليك بعض التلميحات التي قد تساعدك:
· اقرأ القصة مرتين. اقرأ القصة في البداية لنفسك دون أن تدون أي ملاحظات عليها، ثم اقرأها مرة أخرى مستعينًا بقلم لكي تضع علامات على الأجزاء التي قد تحتاج إلى الحذف أو التعديل أو إضافة بعض المعلومات لكي تزيد من تماسك القصة، وبعد أن تفعل ذلك ستكون أقدر على تقييم مقدمة القصة ومدى ملاءمتها لباقي النص.
· فكر في بدء القصة من نقطة لاحقة، ففي كثير من الأحيان يعمل الكاتب في الصفحات الأولى على استكشاف قصته قبل أن يدخل في صميم القصة، وقد تكتشف لاحقًا أن بداية القصة مليئة بالكثير من المعلومات والخلفيات غير الضرورية، وقد تجد أن بدء القصة من الصفحة الثانية أو العاشرة أفضل.
· اقرأ القصة بصوتٍ عالٍ، فعندما تقرأ القصة بصوت عالٍ قد تلاحظ ما لا يمكن ملاحظته بقراءة الكلمات من على الورق، وستكون على دراية أفضل بمدى انسيابية القصة وملاءمة حوارها ومصداقيته منذ البداية.
اطلب آراء الآخرين بعد أن تشعر بالثقة للمسودة التي كتبتها، فستكون جاهزًا لكي تعرف رأي الآخرين، وتذكر أن إطلاع الآخرين مبكرًا على القصة قبل أن تلتقط طبيعة القصة وتصبح على معرفة أفضل بها، قد يثبط معنوياتك ويمنعك من الاستمرار في تطوير الأفكار، لذلك فإن الحصول على الرأي الصائب يساعدك على إعادة التفكير ومراجعة مقدمة القصة بشكل خاص والقصة كلها بشكل عام، وهذه بعض الاتجاهات التي يمكن أن تحصل من خلالها على رأي في قصتك:
· اسأل أحد أصدقائك ممن يحبون قراءة القصص القصيرة ويمكنه أن يعطيك رأيًا بناءً في القصة.
· اطلب رأي أحد زملائك الكتاب.
· انضم بقصتك إلى أحد ورش الكتابة وانتبه إلى الرأي الذي ستحصل عليه، خاصةً فيما يتعلق بالمقدمة، وتذكر أن المقدمة الجيدة وحدها لن تكون ذات فاعلية إذا لم يكن باقي النص محكمًا.
· بعد أن تشعر بالثقة في القصة وتبدأ في البحث عن طريقة لنشرها، حاول أن ترسلها لبعض الصحف الأدبية، وحتى لو لم تنشر قصتك، فقد تحصل على رأي قيم من محرري الصحيفة.
افكار مفيدة
لا تمسح القصة إذا شعرت بالضيق منها، وبدلًا من ذلك يمكن أن تبتعد عنها لبضع أسابيع ثم تعيد النظر إليها لاحقًا.
ابدأ في عدة قصص إذا لم تتمكن من تحديد فكرة واحدة، وقد تجد نفسك لاحقًا في حاجة إلى مزج قصتين منهما في عملية التحرير.
تذكر أن الكتابة حرفة سوف تستمر في تطويرها طوال حياتك، وقد تحتاج إلى كتابة عشرين مسودة من القصة قبل أن تصل إلى النسخة النهائية منها، أو قد تحتاج إلى كتابة عشرين قصة إلى أن تتمكن من كتابة قصة واحدة ترضيك.
Comments